قلبى هواني
ولسوفَ أغلق يا فؤادى بابيا
ماعدتُ أرضَى في هوانكَ ذُلِّيا
ولقد مللتُكَ يا ذليلُ أما كفَى
إنَّ التعللَ بالغرامِ ضنانيا
وتفيضُ شوقا حِينَ تعشقُ هائما
لا زلتَ ترزحُ فى خيالكَ ثاويا
وتحبُّ منْ ليسَ المتيمَ فى الهوى
وتخرُّ عِشْقا فى خيالكَ جاثيا
يا نصلَ قلبٍ هِمْتَ فيهِ أصابنى
قد صارَ حِضْنُكَ فى الضلوعِ مآسيا
إنَّ الدموعَ إذا تسيلُ سَفَحْتَها
لما عشقتَ وكنتَ أنتَ الجانيا
إنِّى سألتُكَ كيفَ تخفقُ عاشِقا
ما زلتَ تُخْطِى إذْ تحبُّ الماضيا
أولا تتوبُ عنْ الحبيبِ وتستحى؟
أتُراكَ تَنْسَى منَ أَذَلَّكَ عاتيا؟
وَلَكَمْ طُعِنْتَ بِسَيْفِ غدرٍ قاطعٍ
ثم استكنتَ لذلِّ ضعفكَ راضيا
هَلَّا استفقتَ مِنَ الهوانِ وعدْتَ لِى
أنتَ الحشا لا زالَ خفقكَ أُنْسِيَا
وسكنتَ منى فى الضلوعِ تعيشُنى
وأعيشُ منكَ وفيكَ نبضى عاليا
فاسمعْ إليَّ أيا فؤادى وارْعَوِي
إنِّى أعيذكَ أنْ تكونَ هَوَانِيَا
د. ممدوح نظيم طملاي فى 6/ 8 /2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق