الاثنين، 14 أغسطس 2017

افراح ساذجة/للشاعر/سمير حسن عويدات



افراحٌ ساذجة 

***********
مُرُورُ اليَوْمِ يَطْوِي ما تَخَفَّى .... فأصْحَبُ مُنْشِداً فَرْحِي المَسَاءَ 
ولو جَرْسُ اليَقِينِ يقولُ مَهْلاً .... أرُدُّ القوْلَ : دَعْهُ ما أسَاءَ 
أُعِدُّ لِمَطْعَمِي شيئاً يَسِيرَاً .... وما أحْرَقْتُ يَلْتَصِقُ الإِناءَ
فأتْرُكُهُ لِوَقتٍ سَوْفَ يأتي ..... لِيُغْسَلَ حِينَ أسْتَرْضِي العَناءَ
أعِيشُ بمُفْرَدِي سَعْياً لِمالٍ .... لِتَسْعَدَ أُسْرَةً ترْجُو الهَناءَ 
قَضَاءٌ لستُ أرْفُضُهُ ولكنْ ..... رَحِيقُ الوَجْدِ يَسْتَجْدِي ارْتواءَ 
تَجُولُ بخاطِرِي ألحانُ سَمْعِي .... فأختارُ التى أهْوَى اشْتِهاءَ
لِيَصْحُوَ شاعِرِي عَيْناً تَرَانِي .... ويَبْعَثَ أحْرُفاً تُدْفِي الشِّتاءَ
وإنْ كانَ المُناخُ بحَرِّ صَيْفٍ ..... بُرُودَةُ وِحْدَتِي تُغْوِي العَياءَ 
أيا بُشْرَايَ مِنْ نَغَمٍ يُواتِي .... بأبيَاتٍ فتُسْمِعُنِي الغِناءَ
تُرَاقِصُ مَحْضَ أحلامٍ بظَنِّي .... تُرَفرِفُ تَعْتلي مِنهَا الحَياءَ 
سَتُقْرَأُ أمْ سَتَمْضِي مِثلَ أُخْرَى ؟ .... سُؤالٌ لن يَرَى مِنِّي الشِّفاءَ 
ويُشْرِقُ فَجْرُ يَوْمٍ مِنْ جَدِيدٍ ..... وأخْشَى ظِلَّ هَمٍّ مَا تَرَاءَى 
************************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق