....وداع ابنـــه......
رَبَّيتُها عشرينَ عاماً قد مَضـتْ
قدغادرتْ وخيالها في المنـزلِ
لا زالت الضحكات تطرقُ مسمعي
وكلامها عذبٌ كلحن ِالبلبــــــلِ
يا حُرقةَ الآباء يوم فراقهــــا
مثل الحمائم إن بكتْ لم تهــدلِ
يا حُرقتي هل أن تكون سعيــدةًِ
يا حُرقتي عنيِّ إذا لم تســــألِ
واذا بكت من ذا يكفكفُ دمعَهـــا
من ذا يقول بُنَيتي فتَدَلَّلـــــي
يا حسرتي هل يرجعنَّ مغـــرِّداً
طيرُ المحبة كالزمــــان الأولِ
يا حَسرتي والشيبُ غطّى مفرقي
ألمُ الفراقِ بخافقي كـــالمِعوَلِ
إني أُكابر في الورى بسعادتـــي
فرحٌ ولكنْ قد أُصبتُ بمقتلـــــي
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق