الخميس، 3 أغسطس 2017

قصيد وتستمر اللعبة/للشاعر الفخر/ رضوان عبد الرحيم



_____ وتستمرُ اللعبة_____
صَفِّرْ.. فما في "سُوحِنا" إنْصاف
حيثُ البطولةُ شَابها الإسْفاف
إِنْه ِالتَفَاهةَ فالتَباري باطلِ
والوقتُ وقتٌ "ضائع" ومُضاف
الكلُّ يرْجو الفوزَ دونَ خسارةٍ
ما هَمَّنا اللِعْبُ الشريفُ عَفاف
منْ أينَ يَحْلو مَرْتعٌ وملاعبُ
فينا "الخُشونةُ"فرْصةٌ وخِلاف
البعضُ يَنْظُرُ للخصومِ فرائساً
مثْل الذِئابِ لها تَروقُ خِراف
حتَّامَ يُشْهِرُ "أصفراً"أو "أحمْرا"
سَيُعيبكَ الجمهور والأوْصاف
ماذا تظَّنُ لمَلْعبٍ بين الورى
وبك الهوى قدْ مطَّه الإلْحَافُ
مَهْما تُزَوِّر ساعياً مُتَوَهِما
لوْحُ "النتائج"ِ لامِعٌ شفاف
"إلعبْ" نزيهاً فارساً بشجاعةٍ
ٱنْ همَّك الإنْصاف والإجْحاف
وكفاكَ تُرْهِقُ في الخطى مُتَعالياً
َكُثْرالتَعَرُّقِ مِحْنةٌ وَجَفاف
المَوْج يَعْلو صاخِباً متزبداً
فتصدُّهُ بين الصخورِ ضِفاف
تعبتْ قوافي الحرفِ تُنْبي حِكمةً
والشِعرُ في أوْجاعهِ عَرَّاف
ما قيمةُ الديوانِ بينَ رُفُوفنا
هرِم َ اليراعُ وهَدَّهُ الإرهاف
رضوان عبدالرحيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق