الاثنين، 14 أغسطس 2017

غفوت/بقلم/نسرين الصايغ


غفوت بعين يقظة مرتدية خيوط الشمس
وأهدابي تعانق الحلم الثائر 
المنقوش فوق سراج ذاكرتي
المتوهج بالحنين!!!
فتعجبت وتنهدت
بذفرات انفاس
تعاتب الأزمان والدهور... 
فدمعت القصيدة 
وانتفضت اذرف دمع اليقين..
فاستيقظت واذ
,بالليل المهيب
قد أسدل ستاره على اجفاني النعسة... 
يدعوني لأسامر الهدوء 
فاخذت أنتقي نجوم الصبر
وكواكب الحلم 
واستمد من نور القمر 
ما يواسي مهجتي الشاردة....
تنهدت ودندنت ترنيمة سلام....
فتعاطيت عقاقير الحلم 
وثملت من اكسير الحياة ....
تلك هي
وعود الزمن المتمردة 
اصافحها مصافحة سلام..
بقلمي نسرين الصايغ 

مسرى وارتحال /للشاعر/عماد الصكار


بقلمي...
( مسرى وارتحال )
لما اناخوا نياق الهجر وارتحلوا
ساروا و ما بات في اعقابهم طلل

مروا خفافا و يطوي الريح قافلهم
لا تعلم الريح ما ساقوا وما حملوا

اسروا بها في هزيع الليل راحلة
والركب في عتمة الظلماء يختزل

خلوا ربوع الصبا والحب دونهم
واستودعوا القلب الاما بما فعلوا

يا ليت شعري وداع الشوق يسعفني
اطوي الفلاة .. فانى سارت الابل

يا حادي العيس مهلا قد سرى معكم
ركب الاحبة .. لما استحكم الاجل

سارت على رحلك المشؤوم حاملة
لب الفؤاد .. واني دونها .. وجل

يا حادي العيس عذرا انها قدري
لا يسال المرء عقلا فالهوى خبل

ها هنا .. نوارتي بالامس قد نزلت
واستوطن الحب احياء لها مثل

في هدوة الليل عند النبع موعدنا
نستجمع الشوق في افواهنا جمل

كنا على العهد حتى .. جاء ينقضه
مكر الوشاة و حاقت .. فتنة جلل

واستخلف البعد حبا في مواضعه
لا اشتهي العيش ان القلب يشتعل

يا حادي العيس ما مسراك اخبرني
علي برؤيا تميم النفس .. اكتحل

ما اجمل العمر في احضان اسرتي
اقضي به .. جل ايامي .. و ابتهل

عيناك اول الاشياء/للشاعر/ خضر حمادي


عيناكِ أوّلُ الأشياءِ
؛----------؛

هي أوَّلُ الأشـياءِ في نجــوائي
هي طُـهـرُ دمعٍ مُثـقَلٍ بعـزائِي
وتعــوزُني مـن مـقلتـيها رنوةٌ
ليســيحَ داءُ القلـبِ في إقصائِي
ما لي تُحامُلُني الصُّروفُ بصبوَةٍ
منثورةٍ في غـيـهـبِ الصَّـحـراءِ
فإذا مضى زمـنـي هَرِمْتُ بحبِّها
وقـضـيْـتُ كالعُــكـازةِ الحـَدباءِ
يا عـــاذلاً إمــَّا دِثــاراً هــادئاً
من طـيـفِ نورٍ مُثـقـلٍ بغطائِي
فرميتُ في غوثِ اليقينِ أعنَّتِي
وحَمَلتُ خـلـفَ ذهـابِها أشلائِي
؛:::::::::::::؛
خضر الحمادي

افراح ساذجة/للشاعر/سمير حسن عويدات



افراحٌ ساذجة 

***********
مُرُورُ اليَوْمِ يَطْوِي ما تَخَفَّى .... فأصْحَبُ مُنْشِداً فَرْحِي المَسَاءَ 
ولو جَرْسُ اليَقِينِ يقولُ مَهْلاً .... أرُدُّ القوْلَ : دَعْهُ ما أسَاءَ 
أُعِدُّ لِمَطْعَمِي شيئاً يَسِيرَاً .... وما أحْرَقْتُ يَلْتَصِقُ الإِناءَ
فأتْرُكُهُ لِوَقتٍ سَوْفَ يأتي ..... لِيُغْسَلَ حِينَ أسْتَرْضِي العَناءَ
أعِيشُ بمُفْرَدِي سَعْياً لِمالٍ .... لِتَسْعَدَ أُسْرَةً ترْجُو الهَناءَ 
قَضَاءٌ لستُ أرْفُضُهُ ولكنْ ..... رَحِيقُ الوَجْدِ يَسْتَجْدِي ارْتواءَ 
تَجُولُ بخاطِرِي ألحانُ سَمْعِي .... فأختارُ التى أهْوَى اشْتِهاءَ
لِيَصْحُوَ شاعِرِي عَيْناً تَرَانِي .... ويَبْعَثَ أحْرُفاً تُدْفِي الشِّتاءَ
وإنْ كانَ المُناخُ بحَرِّ صَيْفٍ ..... بُرُودَةُ وِحْدَتِي تُغْوِي العَياءَ 
أيا بُشْرَايَ مِنْ نَغَمٍ يُواتِي .... بأبيَاتٍ فتُسْمِعُنِي الغِناءَ
تُرَاقِصُ مَحْضَ أحلامٍ بظَنِّي .... تُرَفرِفُ تَعْتلي مِنهَا الحَياءَ 
سَتُقْرَأُ أمْ سَتَمْضِي مِثلَ أُخْرَى ؟ .... سُؤالٌ لن يَرَى مِنِّي الشِّفاءَ 
ويُشْرِقُ فَجْرُ يَوْمٍ مِنْ جَدِيدٍ ..... وأخْشَى ظِلَّ هَمٍّ مَا تَرَاءَى 
************************
بقلم سمير حسن عويدات

السبت، 12 أغسطس 2017

كان ياما كان/بقلم/الشاعرة انمارفؤاد منسي



===كان ياما كان ===
---------------------------
يَروي الزمانُ يا سادة
بما قد كانتِ العادة
ومن في الارضِ قد عَاشوا
ومن بادَ ومن سادَ 
حكا عن عادةِ العربِ
وسفنٌ ...للسندبادَ
وعن اقليدسْ الاكبر
وحصاناً قهرَ طروادة
وحَاك لنا من الازمان
حِكمَ الرومِ واليونان
وقَصَصَ نبيٍ وصحابة
وصاغَ كرامةَ الثقلان
وبعضُ الناسِ قد نَسي
كيف يُعاملُ الإنسان
ويرقى خلقهُ يسمو
يعانقَ زهرةَ الوجدان 
يُصلي الفجرَ بِجماعه
ويأكلَ نَيئ الجيران
يصوم الشهرَ ويصلي
ويجرح كائناً من كان
يُصمخُ رأسنا وجعاً
يحدثنا بكل حنان..
بطولاتٍ لقد كانت 
وكذبٌ لم يكن قَد كان
وينسى اننا نعلم ..
بأنه كاذبٌ أخرق..
وسفاح .. والف جبان
يقوم الليل يتهجد...
ولسانه مثلما الثعبان
يحاضر عن مكارمه..
يرائينا بعطوته...
يمن علينا في جوده..
كأن (الطائي) عاد الأن..
لماذا القهرُ قد يصبح
سلاحاً في يدِ السجان
لماذا الظلمُ يستولي
ويحيا يُجَرّحُ العينان
لماذا بعدَ دينُ الله
نولي العقلَ للشيطان
نُسمي ظُلمنا نصحاً
ونَعلَمُهُ ...حميمٌ آن
ندعو كِذبَنا مرحاً
مُزاحاً يَدعو للإذعان
فيا بشراً واقواماً
إقرؤا سُورةَ َ الرحمن
حين الله قَد وَعَدَ
(سَنَفرَغُ لكُم أيها الثقلان)
==================بقلمي الحر انمار فؤاد منسي

قصيد للمبدع/مصطفى محمد كردي

حنين
أزوّارَ حِبّ اللّهِ في القلبِ لهفةٌ

فأدّوا سلامًا للحبيبِ وأكثروا

فواللهِ إنّ الصّدرَ لو باحَ بالهوى
لماتَ عذولي والذي كان يَعذُرُ

وصيحةُ حُبٍّ لو دَهَت حَيَّ ميّتٍ
لقامَ من الأمواتِ فالحُبُّ يَحشُرُ

ولو أنّ ذِكرَ العشقِ من قلبِ نابضٍ
يَدقُّ بصُورِ الذّكرِ في الموتِ يُذكَرُ

وزفرةُ خِلٍّ من جوى البُعدِ واللِّقا
إذا لم تَبُح فيها الخليلُ سيُنحَرُ

يقولونَ أنّ الصَّبَّ من كان صاحيًا
وما علموا أنّ الصّبابةَ تُسكِرُ

شرابُ مُدامٍ من فؤادٍ مُتَيَّمٍ
على كل حالٍ في هواهُ سيُعصَرُ

فإنّ حبيبي حُسنهُ بدرُ طَلعةٍ
إذا سَفَرَت فالصّبحُ منه سيُسفِرُ

فيَرفعُ مَكسوري ويَنصِبُ جازمًا
ضميرَ استتاري فالوِصالُ مُقدَّرُ

أقرَّت له الألطافُ في لُطفِ باطنٍ
ولولا لطيفُ الرّوحِ ما قَرَّ مَظهَرُ

تُداوي له الأنفاسُ بالطِّيبِ فالدّوا
حضورُ طبيبِ النّفسِ بالطِّيبِ يَحضُرُ

فزوروا خليلي فالزّهورُ ديارهُ
وخَلّوا دياري بالحنينِ ستُزهِرُ

مصطفى محمد كردي

وداع ابنة/للشاعر المبدع/سعود ابو معيلش

....وداع ابنـــه......
رَبَّيتُها عشرينَ عاماً قد مَضـتْ
قدغادرتْ وخيالها في المنـزلِ

لا زالت الضحكات تطرقُ مسمعي
وكلامها عذبٌ كلحن ِالبلبــــــلِ

يا حُرقةَ الآباء يوم فراقهــــا
مثل الحمائم إن بكتْ لم تهــدلِ

يا حُرقتي هل أن تكون سعيــدةًِ
يا حُرقتي عنيِّ إذا لم تســــألِ

واذا بكت من ذا يكفكفُ دمعَهـــا
من ذا يقول بُنَيتي فتَدَلَّلـــــي

يا حسرتي هل يرجعنَّ مغـــرِّداً
طيرُ المحبة كالزمــــان الأولِ

يا حَسرتي والشيبُ غطّى مفرقي
ألمُ الفراقِ بخافقي كـــالمِعوَلِ

إني أُكابر في الورى بسعادتـــي
فرحٌ ولكنْ قد أُصبتُ بمقتلـــــي
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

رب...غدا حامينا /للشاعرة الفخر/منى حسين


(( رب... غدا حامينا ))
وجاء الهوى منا يستقي
...............ما وجد غير الجوى ساقينا

رأيت طيفك في البعد يهتذي
............... .أحلما كان حبك ام يقينا !!

هجرنا فهوت في الهجر مسافات
........ ..أهجر ام سكرات شوق تعترينا

ما زال حبك يحتل مدينتي
................ويصحوا علي بعد يزدرينا

وكأن قلوبنا خلقت لأمر
..... .. ....... ...لا يعلمنا أم بات ناسينا

وظلت حروفي بين حناياك
..............علي العهد الذي أبقيت فينا

ولتغدوا عبارات السهد بيننا
..............وتروي ظمأ العاشقين حنينا

ولعطر الرياحين أنفاس تأخذني
...............لمناسك عشقك في الأزلينا

فليعتلي رهيف الوجد جوانحنا
............وتشدوا حروف اللقا تشجينا

ويحتمي الهوى في حصوننا
.................ورب محتصن غدا حامينا

ونردي بذور الشك في خواطرنا
.............ونحيي اهاذيح الود تشدينا

ونرتشف شهد المر وإنه
..............كم من حلو علقمه يشفينا

ألست من تعلمنا علي يده
.............أن اللقا بعد الهجر يحيينا !؟

( منى حسين )

بانتظارالقطاف/للشاعر/عبدالرزاق محمد الاشقر

((... بانتظارِ القطافِ...))
مرَّ الرَّبيعْ 
و الأرضُ تزهرُ مرَّةً في كل عامْ
ما ضرَّها فوحُ الزُّهورْ 
ما ضرَّها بردُ الصَّقيعْ.

مرَّ الرَّبيعْ 
و النَّحلُ كانَ مواكباً 
زهرَ الرَّبيعْ 
يقفو تفتحَ برعمٍ
و يخافُ أيضاً 
أنْ يضيعْ.

مرَّ الرَّبيعْ 
لمْ ينتبهْ لمرورِهِ 
إلا القطيعْ 
و بعضُ فتيانٍ أتوا 
منْ مارجٍ منْ نارْ 
مرَّوا فرداى
مثلما مرَّ الرَّبيعْ.

يسَّاقطونَ كما المطرْ 
يطَّايرون إلى الخطرْ 
و يحاربونَ الأمنياتْ 
و يحالفونَ الرَّيحَ 
و الأمواجْ 
يتفتحونَ كوردةِ الجوريِّ 
والزَّهرِ البديعْ.

مرَّ الرَّبيعْ 
في القصرِ نافذةٌ 
تطلُّ على الحديقةْ 
منْ خلفِها 
عينٌ تعامتْ 
لا ترى عينَ الحقيقةْ 
لا ترى مثلَ النَّعامْ 
لا ترى غيرَ المنفذِ، و المطيعْ.

مرَّ الرَّبيعْ 
في القصرِ أبوابٌ، و أبوابٌ، 
و بوَّابٌ، 
و حجَّابٌ 
لا يأذنونَ لزهرةٍ فوَّاحةٍ 
تلقي شذاها 
داخلَ القصرِ المنيعْ
كي لا يراها النَّحلُ و الحملُ الوديعْ.

مرَّ الرَّبيعْ 
و لم نزلْ 
نرنو 
لقطف ثمارهِ 
و الصَّيفُ أبعدُ ما يكونُ عنِ الجميعْ.

عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.

الخميس، 10 أغسطس 2017

بركان من الشوق/للشاعر/بسام سعيد


بركانٌ من الشّوقِ يغلي 
يصهرُ الحجارةَ والصّخورَ
يُذيبُ التّلالَ والجِبالَ
يحرقُ التّرابَ والرّمالَ
يلفحُ وجهَ السّماءِ بِحَرّهِ
يكوي الوجوه العاشِقَةَ 
القلوبَ النابِضةَ 
بلظى الوجدِ ونارِ الحنينِ
***

بركانٌ مِنَ الودِّ 
في أعماقِ الأرضِ
يقذفُ حُممَ الوصلِ والحبِّ السَّخيّ 
يغمرُ وجهَ الكونِ هوىً 
وفتوناً وَهيام
***

زلزالٌ زلزال
تتصدّعُ الأرضُ اليباسُ لهولِهِ
تتشقَّقُ السّهولَ والحقولَ التّلالَ والجبالَ الطّودِ
والوديان
***

برقٌ يخطفُ الأبصارَ
رعدٌ يُسمِعُ الصُّمَ 
يخرقُ الحصونَ والجدرانَ العنيدةَ 
بصوتِه الجهورِ
***

ريحٌ عاصفةٌ تقتلعُ القلاعَ والأشجارَ 
من وجهها
هطلٌ غزيرٌ 
أمطارٌ سخيّةٌ تجودُ بالوصلِ على أرضِها العطشى
بعد انقطاعٍ وطولٍ انتظار
تروي العروقَ والجداوِلِ العَطشى
بغيثِها المُبارَكِ الطّهور

عرفتك/للقدير/سمير عويدات


عَرِفتُك ...
********
بنَاصِيَةٍ وظِلٍّ تَذكُرِينا ..... سَأذكُرُ مِنْ هُنا ذا ما حيِّنَا 
كِلانا واقِفٌ يَهْمِي بشَوْقٍ .... وحِرْصُكِ كابحٌ أنْ تَهْمِسِينا 
وطَرْفُكِ سارِحٌ في مَنْ يَمُرُّوا ..... لعلَّ وُجُوهَ قَوْمٍ تَعْرِفِينا 
فيَنتَشِرُ الحَدِيثَ بنَمِّ قوْلٍ ..... يَظُنُّ ويَقْتَفِي مِنْهُ اليَقِينا 
مَضَتْ أيَّامُنا تَسْرِي بلُطْفٍ ..... وحُبُّكِ لمْ يَزَلْ سِرَّاً دَفِينا 
إذا شاءَ القَضَا لِلوَصْلِ هَجْرَاً ..... وَصَلْتُ سَرَابَهُ عِشْقاً مُبينا
ألا تَدْرِينَ رَغْمَ الشَّيْبِ أنِّي .... بقلبيَ خافِقٌ يَرْوِي الحَنِينَا 
كأنَّ برِفقَتِي دَوْماً غُلامِي .... يَمُوجُ الصَبَابَةً وأذوبُ لِينَا
فقالتْ كُفَّ عَنْ لَحْنٍ تَغَنَّى .... ظَنَنتُكَ فارِساً تحْمِي العَرِينا
تَرَكْتَ غَرَمَنا يمضِي هَبَاءً .... ولستُ كَمَا التي تَهْوَى خَدِينا 
عَرِفتُكَ شَاعِرَاً تَهْوَى كلامَاً .... وتَنظِمُ في القَصِيدِ كما سُقِينا
ومِنْ نَظْمٍ إلى نَظْمٍ سَتَسْعَى .... وما لَكَ وَاقِعَاً عِنْدِي رَزِينا 
هِيَ الأحْلامُ في عَيْنَيْكَ تَبْدُو ..... أرَاكَ بِلَحْنِها دَوْمَاً قَرِينا 
وَدَاعاً أمْ لِقاءً حِينَ تَرْجُو ..... كأنَّا بالغَرَامِ وقَدْ بُلِينا 
تعثَّرَ قوْلُها مِنْ بَعدِ فرْطٍ .... وصَمْتي لاحَ يرقبُني حزينا 
*********************
بقلم سمير حسن عويدات

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

حكاية عروسين/ للكاتب/ اسامة مصاروة

حكايةُ عروسين
وصلتْ إلى الأقصى يُرافقُها العريس
فزفافُها الميمونُ في يومِ الخميسْ
جاءتْ لترْكعَ ركعتينِ مع الخطيبْ
ليُبارِكَ الرحمنُ عرسَهُما القريبْ
خُطِبتْ أميرةُ قبلّ سجنِ خطيبِها
لكنّها رضِيَتْ بمرِّ نصيبِها
عانى العريسُ محمدٌ في سجنِهِ
رغمِ البراءةِ وحَداثَةِ سنِّهِ
عشرونَ عامًا في غياهبِ أسرِهِ
متماسكًا متشدّدًا في صبرِه
أمّا أميرةُ عشقُها منذُ الأزلْ
وفؤادُها ما زال يحدوهُ الأملْ
ظلّت محافظةً على عشقِ السنينْ
رغمِ الجوى رغمِ النوى ولظى الحنينْ
صمدتْ ولم تسمحْ لنيرانِ العذابْ
حرْقَ الغرامِ وحرقَ أحلامِ الشبابْ
قالوا شبابُكِ سوفَ يخبو بل يزولْ
وجمالُكِ الآني سيذوي في الأفول 
قالت إذا ضحّى بعمرِهِ كي نكونْ
فأقلُّ ما أعطيهِ حبٌّ لا يهونْ
ما آلمَ البنتَ الوفيّةَ ما وصلْ
وعلى لسانِ محمّدٍ ما قد نُقِلْ
قالوا يطالبُها بألّا تنتظرْ
وَيُريدُها منْ أجلِها أنْ تستقرْ
فرحتْ أميرةُ عندما عادَ الأسير
وتعيّنَ التاريخُ للفرَحِ الكبيرْ
وقُبيْلّ ذاكَ اليومِ جاءت للصّلاهْ
حتى يُباركَ عُرسَها من في علاهْ
دخلا معًا والشمسُ مالتْ للمغيبْ
وإذا بجُنديٍّ عن الأقصى غريبْ 
يعوي على الاثنينِ أن يتجمّدا
لمْ يسْتجيبا فاستشاطَ مهدِّدا
رفعَ السلاحَ بدونِ أيِّ مبرّرِ
إلّا الشعورِ بجبنِهِ المتجذّرِ
صرخَ الغريبُ لكي تعاونُهُ ذئابْ
فتهافَتتْ مثلّ الأفاعي والذبابْ
وبدونِ أنْ يتحقّقوا أو ينطقوا
قاموا بضربِهِما ولمْ يترفّقوا
لم يستطعْ كبتّ الهوانِ محمدُ
ومحمّدٌ عندَ الشدائدِ يصْلّدُ
هجم العريسُ على الذئابِ بنخوةِ
وَبنخوةٍ من لا يهبُّ لغزوّةِ
فتحتْ أميرةُ فجأةً جزدانَها
كيْ تُخرِجَنْ ببراءَةٍ تلفونَها
وكما الأوامرُ تقتضي في جيشِهم
موتُ الأعادي ذا الضمانُ لعيشِهم
لمْ تعطِهمْ نارُ المخاوِفِ والظنونْ
إعمالَ فكرٍ لا يشرّعُهُ المنونْ
وهناكَ في الفردوسِ كانَ المهرجانْ
حيثُ الملائِكَةُ الكرامُ وفي الجنانْ
د. أسامه مصاروه
الطيبة - المثلث

من لا يجيد الحب/للشاعر/المبدع/عبد العزيز الصوراني

مَنْ لا يُجيدُ الحُب َّينتقـِدُ الهـوى
كالجائعِ المحرومِ يمتدِحُ الـطُوى

هـَلْ كـانَ ينتقـِد ُالغرامَ وأهلـَهُ
لو أنَّه ُفي العِشقِ عِندَ المُستوى

شـَتـَمَ الهـُيـامَ لـِجَهلهِ بالتَّيْمِ قـَدْ
ضَلَّ السعادةَ في الحياة ِوقد غَوى

هـَلْ يـَنـتَشي الإنـسان ُإلا عِندما 
يبكي جـُنوناً بالحبيبِ مِـنَ الجـَوى

ماذا يـُفيد ُالقـَلب ُإن لم يـَشتـَكي
مِنْ نار ِهِجرانِ الحبيب،ِ و ما اكتوى

فالصدرُ لـَولا الحـُب ُّصُندوق ٌوهل
غـَير َالمـِضخَّةِ و الـروايـا قد حوى

و الـقَلبُ إن لـَم تـَعـتـَريهِ مـَواجـِعٌ
في البُعد ِيُصبِح ُكالصُّخُور وما سِوى

ما نـَفـعُ عَينٍ لم ْيـُساوِرْها الأسـى
والمُـقْلُ مِنْ طَيفِ الصَّبـابةِ قـد خَوى

والساعد ُالمفتول ُكالغُصنِ الذي
إن لـم تـُعـانـِقـْه ُالعـَنادِل ُقـَد ذوى

ما نَفعُ ثـَغـرٍ لـم يـُقـَبـِّلْ زهرةً
أو عن سـُهاد ِالشـَّوقِ يوماً ما روى

أو لم يَـذُقْ طعم َالرِّضابِ حَلاوةً
جَهِلَ اللمى ومِنَ المَفاتـِنِ ما ارتوى

يبدو قَوِيَّ العودِ مُتَّسِقَ الخُطى 
و اللُّبُّ كـ (الختيار)ِ مهدودَ القِوى

مـُتَـفـَرِّدٌ بـِجـَفائِـهِ و نـُشوزِهِ 
لا يسـتطيـعُ الحـُبَّ حتى لـَو نوى

كالصَّخرة ِالصمَّـاءِ دونَ مَشاعِرٍ
لا الطِّبُّ يشفي ذا السَّقيمِ ولا الدوى

عبدالعزيز الصوراني

قصيد/ياسر اسرالري/للشاعر الفخر/بشير عبد الماجد بشير


سِــرُّ الأْسْـرار
*****
يــا سِــرَّ أسْــراري وَبَـوْحَ مَـشاعِري
الّـليلُ طـالَ عـلى الـمُحِبِّ الـسَّاهِــرِ

مـــا ذاقَ غــيـرَ الـدَّمْـعِ فــي لَـيـلاتِهِ
وأسَــاهُ يَــهـدِرُ كـالـخِـضَمِّ الــزَّاخِـرِ

كـــمْ بـــتَ بَــعْـدَكَ والـنُّـجومُ كأنَّـها
تَـــرْنــو إلَـــيــهِ كـمُـسْـتَـبـدٍ سَــاخِــرِ

والّـليل يَـشْهَدُ أنَّ طَـيفَكَ مـا سَرَى
إلاَّ وأسْــلَــمَـهُ لِـهَـجْـسِ الــخـاطـرِ

يَـخْشَى عـليكَ مـن الَّـليالي مِـثْلَمَا
يَـخْشَى الـفُؤادُ عَـليهِ عُـنْفَ الهاجِرِ

ويَـغارُ مـن بُــعْــدٍ عـلـيـكَ وقـلـبُـهُ
أبَـدَاً يَــرِفُّ هُـــنــاكَ رفَّ الــطَّـائِـرِ

وتـهِـيحُــهُ الـذِّكـرى فـيَـطْغى شَـوقُهُ
لِــلـقـاكَ والــوَصْـلِ الـبَـهـيجِ الـزَّاهِـرِ

وَ لَـذاذَةِ الأُنْـسِ الـموَشَّى بـالأَنامِلِ
لــلأنَـامِـلِ فــــي عِــنــاقٍ آسِـــرِ

ولِــرَنَّـةِ الـضَـحَـكَاتِ تَـعْـبَـثُ بـالـنُّهَى
عَـبـثَـاً يُـثـيـرُ خَــيَـالَ صَــبٍّ شَــاعِـرِ

ولِبَهْجَةِ السّحرِ المُذوَّبِ في العُـيونِ
وقــد فَـتَـكْـنَ بِـقـلـبِ كـــلِّ مُـغَـامِـر

ولِذلكَ الدَّلِّ المثيرِ ونَشوَةِ الأعْطافِ
مــــنْ خَــمْــرِ الــشَّـبـابِ الــنَّـاضِـرِ

هَـــلَّا رَحِــمْـتَ وقــد مَـلـكتَ حَـيـاتَهُ
قــلــبـاً تَـــعَــذَّبَ بـالـحَـنـيـنِ الــثّــائِـرِ

أبَـــداً بِـــذِكْــرِكَ لا تَــنِـي نَـبَـضَـاتُـهُ
تَـهْــذِي وَ يَــقْـفِـزُ كــالـغَـزالِ الـنَّـافِـرِ

مــاذا عــلــيـكَ إذا أنَــــرتَ دُروبَــــهُ
بِـسَـناكَ يـابَـدْرَ الـسَّـماءِ الـسَّـافِرِ ؟

أوْ ما عَـليكَ إذا رَحِـمتَ فَـزُرْتَ مَـنْ
لــوْ يَـسْـتَـطـيعُ أتَـــاكَ أوَّلَ زائِـــرِ ؟.

***
بـشـيـر عـبـد الـماجد بـشـيـر
الـسُّــودان

باناملي قيد/للشاعرة المبدعة/نسرين بدر


بأناملي قيدٌ
**********
شجـنٌ بدا لرواسخـي ومُصابـي ***أهــواك في مـوتي شـفا لعـذابي
أحــثـو الرمـال لكربتي وهواني ***خـــذنـي إلـــى لبـابةً لركـابـــي 
فأعــانق الجـوى يرى دعـواتـي ***حاولتُ وقف مدمعــي وعتـابي
فـيعــاود السـهـاد فــي حســراتٍ ***بأنامـلــي قـيــدٌ عـلا لخـطابــي
دعــسٌ بليلي يشــتكـي لعقـودي ***فتعانق الأجفــان سـهد صـوابي
ويقــال عــنّي أننـي جـشــمــاتٌ ***لتكــون مــنّي أنـفــسٌ لشــرابي
أرداءُ حـبّك موطني وهـيـامــي؟ ***أم أضلـعٍ وأحــرفٍ لكـتــابـــي
أتكــون حصني معـبداً لفـتـوني ***يأبى الهوى صمتاً غفا بشهابي
لم يبـق غير ثرى قلى غمـراتي ***ســطا الغرامُ يثــورُ ملّ غيابي
والشوقُ أضناني ترنّـح شــادي ***لكهــولةٍ تغـتـالنــي لمصــابــي
فبخــاطري رغـا عـتا سـنواتٍ *** وتهــاونت صــلابتي لوصابي
رواسخي= اعتقادي----لبابة= مطلب ---ركابي= الركب
دعس = طعن ----وصابي = مرضي
الشاعرة \ نسرين بدر

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

غربة سنابل/للشاعرة/انمار فؤاد منسي


غربة سنابل وطن 
===========
أخرج من دائرة الصمت
ادعب السنابل 
اناور فراشات الحقول 
اروي نبع أمنيتي 
فالربيع يحاور أمه 
و الغيم غص بزخات المطر 
وٱحلامي وردية جداً 
عانقت السراب 
نال منها السفر 
كشهقة بحنجرة 
تلاشت أنفاس زهوري 
تطايرت ٱوراقي 
توسدت شتات الٱرصفة 
أيا مليك النوارس والبلابل والفراشات 
أيا نسيم الٱشرعه
احضن موجي 
مثقلة بالغربة 
بالوحشة 
معلقة بأهداب الليل
في جيدي رفيف اللهب 
جمرك افترش رماد الأيام
في دجى الغصة اودعها 
طعنت بخفي صدفة 
وقبلة ظلت هي فاتحة صفحتي 
تعيد صدى صوتي 
من تحت الجبال الراسيات 
من عُقر ضياعي 
أسبح بربوة وطني الطاهر 
تعالى صوت الأجنحة المكسرة 
نعلن الشوق الملحَّ صبابةً
فكيفَ لعيني أن تجفَّ وخافقي 
يذوب بهمسها حطاما
وطني... يا وطني 
ادمت فؤادي حرائقك
و روى الدمع عنك وعني
ما كان ابتسامة ....
=====================بقلمي الحر انمار فؤاد منسي

دعوه/للشاعر/عماد الصكار

دعوه ...
دعوه .. لا تلوموه .. دعوه
فقد علم .. الذي لم .. تعلموه
رأى .. وهج الهوى .. فسعى اليه
و اصدق .. موثقا .. فكرهتموه
فأصبح .. موقنا و غدت .. عراه
سريرة .. عشقه .. فسرقتموه
اجاب .. نداءه .. لما .. دعاه
و قام .. بامره .. فاضعتموه
و أردف .. مطرقا .. و علا سناه
مخافة .. غدركم .. فغدرتموه
الم يك .. جاهلا .. فقست عليه
جريرة .. مكركم .. فتركتموه
و يولج .. ليله .. كمن اعتراه
اثارة .. رعشة .. فصعقتموه
تفاقم .. حزنه .. و من ابتلاه
فراح .. يسيمه .. فاجزتموه
فناء .. بقلبه .. و من اصطفاه
و مال .. بحبه .. فطعنتموه
حقيقا .. كان ما .. لمست يداه
و ظلما .. للذي .. انكرتموه
دعوه .. لا تلوموه .. دعوه
فان .. جنح الهوى .. لا تظلموه

عشق ثان/للمبدع /طارق عطية


عشق ثان
لاحَتْ على ايْكِ الصّبابَةِ شَمسُها 
تلقي شعاعَ الدّفء حينَ تَراني

والغصنُ يدنو من شُجيرةِ عشْقِها
منهاُ القطوفُ تفوح حيثُ مكاني

يا ظالماً للحسنِ مَنْ ذا مِثلُها
أنْعِمْ بسهمِ العِشقِ حينَ رَماني

إنْ كانَ بَدا للحياةِ بَقاؤها
فليسَ بعد العيشِ عشقٌ ثاني.

ولّى السبيلُ ولستُ أذكرُ حُسْنَها 
لكنْ بفضلِ الحبّ لنْ تَنساني

ماشابَ شَعرٌ في سنين شبابِها 
بلْ إنّ شِعري فاضَ بالإحسانِ

فمنْ تولّى بعدَ هَجرِ وسادَتي 
إلّا مَنامَ الليلِ حيثُ أتاني

هيّا تَرفّقْ بالفؤادِ ومَنْ حَنا 
تبلغ بطول بالصّبْرِ جُبّ حَناني

بقلمي...طارق عطية

الاثنين، 7 أغسطس 2017

ماذا دهاك/ للشاعرة/زينب حسين



ماذا دهاك وموردي
هل اتتك الرياح
أظلما تتنفس الهوى
ام علقما مباح
وتردي حبا
وتمسح الافاق 
بجلده
تتصور الغدر انت
وترسم الاقراح
تتمايل على 
على حروف علتي
وتعلو كلماتي
وقد كنت لقلبي
المراح
ماذا دهاك
ترى الخيانة شيمة
تصبح والصفا
وتمسي والنياح
اسفا على غيبة
انت بها
صروف الدهر تنتابني
ترتاعني
تغشاني جوى
وتسكب الاقداح
هيهات لجفني الكرى
فقلبي هاج النوى
ونوح الحبيب
سقم وجع
لي في كل واد
صياح
أأنت رجل ام كثر
ام الامزجة تتأرجح
لطالما اهتزت
بك ارجائي
وسقطت منك اوراقي
يالخريف وجدك
اعاني الاتراح
اعاني شوقا
لوعة حنينا
وأسفاً
على ايام مضت
كانت في درج الرياح

ذات قرار/ للمبدعة/ سمراء ساي


ذات قرار ../ خاص 
-----------------------------
و..يحدث ..
أن أهجر ليلي ..وأبقى بلا فجر 
يقذفني الحلم خارج السرب ..
تائهة ..وحيدة ..بلا زمن ..
إلا من رعشة هدب ودقة قلب
وحروف شتائية اللون 
تكتبني..وتمحوني ..
أنامل الدهشة فقط 
تجمع قطرات المطر
من قعر كأسي ..وترويني.. 
عيناي مدينتا نسيان 
مفتوحتان بلا أقفال..
تسكنهما غيمتا حنان..
و طفلة في داخلي 
تركض..تركض 
خائفة من فوضى ما
تشق قلبها بأظافرها
تخرج شمسا وهمية 
قاسية ..باردة جداً 
سيدي ..ك..أنت..
سرقت حرارتها الصحراء
تركتها نواة تتلقَّط الفراغ 
في قرار أهوج اتخذته 
ذات ليلة صاخبة هوجاء 
بلا مبدأ..بلا اقتناع 
قمر صاعق ونجم حاذق
هدية أرسلتها لي في الخفاء 
قصيدة محشورة في عنق زحاجة 
أشبه بوداع.. !!!
الآن..
أخطو عنك
ولا أخطو إليك..
أهرب منك.. إليّ
إن استقر حبك في كفي
لن أطبق عليه ..
كنا نصف جادين 
نصف هزليين..
شاطئنا مركب غربة 
لامرسى له ..
صور في معرض الخيال 
وسطور كتبها قلمان
عن الأسرار السبعة اللامرئية 
الحب لديك حبيبي قرار
يحتاج لمراجعة وتمحيص 
كلمات تكتبها على عجل 
مد وجذر على رمال التجريح
والحب عندي حياة 
أهداني الله ثوب الملاك 
خلعت رداء الليل ..
أودعته الغياب ..
و..أحببتك كما السماء ..
لكنك لم تسترح حبيبي 
ولم تدعني أسترح
نار و..ثلج يتلازمان..
حتى يعود الحلم الأخير 
يتوج أرض الشام..!!!!!!!
دع قلبك يخفق 
أو..أصمت...ياسيد الكلمات...!!!!
--------------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا 
22/7/2017
اسطنبول

ها انا ذا/للمبدعة/ امال الغريب


هاأنا ذا .....
ياسيد الكلمات
نجمة وقت السحر.....
تأفل النجوم حولي
ولايغادرني ذاك القمر.....
انا ياسيد البحار
انثى تحاكي 
الكون بحرف
يعزف الف وتر.....
انا جدائل الشمس
ارسم الف لون
على الصخر
والحجر.....
انا من يسكن الموج لي
ويترنح الشفق
وينسى لونه
يدوّره...قد اندثر!!!.....
انا غجرية قادمة من بلاد الشرق
تهتز الارض لخطواتي
ورنة خلخالي...
تصمت البشر.......
فهل علمت من أنا؟
بالمفيد المختصر...

آمال..

لو ان عيون الذكرى تحكي/ للمبدعة /وفاء فواز



لوأن عيون الذكرى تحكي ..
لتوهجت مرايا العطر 
واشتعل الموج بسمات وصور
لغزلت لي من خيوط شمسك
جديلة شقراء تشاكس شقاوة النسيم
كم نذرتُ لعينيك المواسم والمنى !
لوأن عيون الذكرى تحكي ..
للوّنت غيمتي وعزفتَ لي
صوت المطر
لنام القمر فوق وسائدي
وغرق ثملا برذاذ عطري
لو أن عيون الذكرى تحكي ..
لسافرتَ إلي كل يوم 
ورسيتَ على أطراف حلمي
ومن خلف أسوار الخيال
كنت أنا هناك .. أنتظر 
جمال الصدف
لوأن عيون الذكرى تحكي ..
لأزهر اللوز أمنيات
لتحممتُ بالقصيدة 
وتزينتُ بالكستناء
وعرجتُ الى السماء 
لأحلم من جديد !
هكذا أنت تدخل إالي 
من حيث لاأعلم 
من الذاكرة من يدي من قلبي
من الأغاني من كل شيء .. أجدك
كوطن لايهوى الرحيل 
كم نذرتُ لعينيك المواسم والمنى !!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

دموع شقائق النعمان/ للشاعر/زيد الدليمي

 دموع شقائق النعمان
لي في هواكَ اذا الدجى أضواني 
ًدمع يسح وخافق أضناني

ومن الحنين رسول طيف بيننا
قد رق لي وبراه ما أعياني

ياتاركي والنار تضرم في الجوى
للشوق والتبريح والحرمان

كم شفني وجد وأرق مضجعي 
شوق إليك يقيد في وجداني

وغزى الجوى حزن وأعلن أنه 
بهمومه قد قرر استيطاني

سألتني عنكَ حدائق الورد التي 
اهديتني من وردها الفتان

وشقائق النعمان من أكمامها 
سال الأسى وبكت لما أبكاني

يا هاجري ان لم ترق لأدمعي
ما ذنب ورد شقائق النعمان

تلك التي شهدت ربيع غرامنا 
باقاتها وزرعتها بحناني

لمن الغرام اليوم قلت بحسرة 
لفؤادي المسكون بالأحزان

ما بالها كل المواجع أدمنت 
دمعي وطاب لها احتلال كياني

يا من لشكي والظنون تركتني 
اطوي السراب بعالم النسيان

ان كنت ازمعت الرحيل فإن لي 
قلبا احبك مخلصاً متفاني

اودعته يوماً لديك متيماً
بهواك ضيع في الجوى عنواني

على بحر الكامل 
بقلمي زيد الديلمي

الأحد، 6 أغسطس 2017

قلبي هواني/للشاعر/ممدوح نظيم طملاوي


قلبى هواني
ولسوفَ أغلق يا فؤادى بابيا
ماعدتُ أرضَى في هوانكَ ذُلِّيا
ولقد مللتُكَ يا ذليلُ أما كفَى
إنَّ التعللَ بالغرامِ ضنانيا
وتفيضُ شوقا حِينَ تعشقُ هائما
لا زلتَ ترزحُ فى خيالكَ ثاويا
وتحبُّ منْ ليسَ المتيمَ فى الهوى
وتخرُّ عِشْقا فى خيالكَ جاثيا
يا نصلَ قلبٍ هِمْتَ فيهِ أصابنى
قد صارَ حِضْنُكَ فى الضلوعِ مآسيا
إنَّ الدموعَ إذا تسيلُ سَفَحْتَها
لما عشقتَ وكنتَ أنتَ الجانيا
إنِّى سألتُكَ كيفَ تخفقُ عاشِقا
ما زلتَ تُخْطِى إذْ تحبُّ الماضيا
أولا تتوبُ عنْ الحبيبِ وتستحى؟
أتُراكَ تَنْسَى منَ أَذَلَّكَ عاتيا؟
وَلَكَمْ طُعِنْتَ بِسَيْفِ غدرٍ قاطعٍ
ثم استكنتَ لذلِّ ضعفكَ راضيا
هَلَّا استفقتَ مِنَ الهوانِ وعدْتَ لِى
أنتَ الحشا لا زالَ خفقكَ أُنْسِيَا
وسكنتَ منى فى الضلوعِ تعيشُنى
وأعيشُ منكَ وفيكَ نبضى عاليا
فاسمعْ إليَّ أيا فؤادى وارْعَوِي
إنِّى أعيذكَ أنْ تكونَ هَوَانِيَا
د. ممدوح نظيم طملاي فى 6/ 8 /2017

كيف نرى /للشاعر/عصام العملة

كيف نرى اشخاص لا وجود لهم
كأنهم فرسان تمتطي أطياف
الغرام....
. هل نحن صببنا عشقنا في
. هذا المستنقع ..
. الذي يميل تكوينه 
. كأنه ملتقا لقناديل 
. عشق ...استهوتهم 
. عسر الاحوال ..
. والهجر الذي لم يكن على البال
انصفيني يا أيام....
. فالحب ليس به ملام...
أ.أستغيث ...بالبعيد..
. ام استكين لأمل وليد ..
مابال المحبين ...
سحقتهم السنين....
واغرتهم فتون وشوق وحنين...
مابالي ارضخ لهذا الكمين....
كيف المفر ..
. وكيف احزاني تجر...
. هل اقطع حبل الوريد...
ام هناك رأي سديد... 
إعصفي يا رياح الشوق
فأنا اليوم ولدت من جديد

. بقلم عصام العمله