الاثنين، 14 أغسطس 2017

غفوت/بقلم/نسرين الصايغ


غفوت بعين يقظة مرتدية خيوط الشمس
وأهدابي تعانق الحلم الثائر 
المنقوش فوق سراج ذاكرتي
المتوهج بالحنين!!!
فتعجبت وتنهدت
بذفرات انفاس
تعاتب الأزمان والدهور... 
فدمعت القصيدة 
وانتفضت اذرف دمع اليقين..
فاستيقظت واذ
,بالليل المهيب
قد أسدل ستاره على اجفاني النعسة... 
يدعوني لأسامر الهدوء 
فاخذت أنتقي نجوم الصبر
وكواكب الحلم 
واستمد من نور القمر 
ما يواسي مهجتي الشاردة....
تنهدت ودندنت ترنيمة سلام....
فتعاطيت عقاقير الحلم 
وثملت من اكسير الحياة ....
تلك هي
وعود الزمن المتمردة 
اصافحها مصافحة سلام..
بقلمي نسرين الصايغ 

مسرى وارتحال /للشاعر/عماد الصكار


بقلمي...
( مسرى وارتحال )
لما اناخوا نياق الهجر وارتحلوا
ساروا و ما بات في اعقابهم طلل

مروا خفافا و يطوي الريح قافلهم
لا تعلم الريح ما ساقوا وما حملوا

اسروا بها في هزيع الليل راحلة
والركب في عتمة الظلماء يختزل

خلوا ربوع الصبا والحب دونهم
واستودعوا القلب الاما بما فعلوا

يا ليت شعري وداع الشوق يسعفني
اطوي الفلاة .. فانى سارت الابل

يا حادي العيس مهلا قد سرى معكم
ركب الاحبة .. لما استحكم الاجل

سارت على رحلك المشؤوم حاملة
لب الفؤاد .. واني دونها .. وجل

يا حادي العيس عذرا انها قدري
لا يسال المرء عقلا فالهوى خبل

ها هنا .. نوارتي بالامس قد نزلت
واستوطن الحب احياء لها مثل

في هدوة الليل عند النبع موعدنا
نستجمع الشوق في افواهنا جمل

كنا على العهد حتى .. جاء ينقضه
مكر الوشاة و حاقت .. فتنة جلل

واستخلف البعد حبا في مواضعه
لا اشتهي العيش ان القلب يشتعل

يا حادي العيس ما مسراك اخبرني
علي برؤيا تميم النفس .. اكتحل

ما اجمل العمر في احضان اسرتي
اقضي به .. جل ايامي .. و ابتهل

عيناك اول الاشياء/للشاعر/ خضر حمادي


عيناكِ أوّلُ الأشياءِ
؛----------؛

هي أوَّلُ الأشـياءِ في نجــوائي
هي طُـهـرُ دمعٍ مُثـقَلٍ بعـزائِي
وتعــوزُني مـن مـقلتـيها رنوةٌ
ليســيحَ داءُ القلـبِ في إقصائِي
ما لي تُحامُلُني الصُّروفُ بصبوَةٍ
منثورةٍ في غـيـهـبِ الصَّـحـراءِ
فإذا مضى زمـنـي هَرِمْتُ بحبِّها
وقـضـيْـتُ كالعُــكـازةِ الحـَدباءِ
يا عـــاذلاً إمــَّا دِثــاراً هــادئاً
من طـيـفِ نورٍ مُثـقـلٍ بغطائِي
فرميتُ في غوثِ اليقينِ أعنَّتِي
وحَمَلتُ خـلـفَ ذهـابِها أشلائِي
؛:::::::::::::؛
خضر الحمادي

افراح ساذجة/للشاعر/سمير حسن عويدات



افراحٌ ساذجة 

***********
مُرُورُ اليَوْمِ يَطْوِي ما تَخَفَّى .... فأصْحَبُ مُنْشِداً فَرْحِي المَسَاءَ 
ولو جَرْسُ اليَقِينِ يقولُ مَهْلاً .... أرُدُّ القوْلَ : دَعْهُ ما أسَاءَ 
أُعِدُّ لِمَطْعَمِي شيئاً يَسِيرَاً .... وما أحْرَقْتُ يَلْتَصِقُ الإِناءَ
فأتْرُكُهُ لِوَقتٍ سَوْفَ يأتي ..... لِيُغْسَلَ حِينَ أسْتَرْضِي العَناءَ
أعِيشُ بمُفْرَدِي سَعْياً لِمالٍ .... لِتَسْعَدَ أُسْرَةً ترْجُو الهَناءَ 
قَضَاءٌ لستُ أرْفُضُهُ ولكنْ ..... رَحِيقُ الوَجْدِ يَسْتَجْدِي ارْتواءَ 
تَجُولُ بخاطِرِي ألحانُ سَمْعِي .... فأختارُ التى أهْوَى اشْتِهاءَ
لِيَصْحُوَ شاعِرِي عَيْناً تَرَانِي .... ويَبْعَثَ أحْرُفاً تُدْفِي الشِّتاءَ
وإنْ كانَ المُناخُ بحَرِّ صَيْفٍ ..... بُرُودَةُ وِحْدَتِي تُغْوِي العَياءَ 
أيا بُشْرَايَ مِنْ نَغَمٍ يُواتِي .... بأبيَاتٍ فتُسْمِعُنِي الغِناءَ
تُرَاقِصُ مَحْضَ أحلامٍ بظَنِّي .... تُرَفرِفُ تَعْتلي مِنهَا الحَياءَ 
سَتُقْرَأُ أمْ سَتَمْضِي مِثلَ أُخْرَى ؟ .... سُؤالٌ لن يَرَى مِنِّي الشِّفاءَ 
ويُشْرِقُ فَجْرُ يَوْمٍ مِنْ جَدِيدٍ ..... وأخْشَى ظِلَّ هَمٍّ مَا تَرَاءَى 
************************
بقلم سمير حسن عويدات

السبت، 12 أغسطس 2017

كان ياما كان/بقلم/الشاعرة انمارفؤاد منسي



===كان ياما كان ===
---------------------------
يَروي الزمانُ يا سادة
بما قد كانتِ العادة
ومن في الارضِ قد عَاشوا
ومن بادَ ومن سادَ 
حكا عن عادةِ العربِ
وسفنٌ ...للسندبادَ
وعن اقليدسْ الاكبر
وحصاناً قهرَ طروادة
وحَاك لنا من الازمان
حِكمَ الرومِ واليونان
وقَصَصَ نبيٍ وصحابة
وصاغَ كرامةَ الثقلان
وبعضُ الناسِ قد نَسي
كيف يُعاملُ الإنسان
ويرقى خلقهُ يسمو
يعانقَ زهرةَ الوجدان 
يُصلي الفجرَ بِجماعه
ويأكلَ نَيئ الجيران
يصوم الشهرَ ويصلي
ويجرح كائناً من كان
يُصمخُ رأسنا وجعاً
يحدثنا بكل حنان..
بطولاتٍ لقد كانت 
وكذبٌ لم يكن قَد كان
وينسى اننا نعلم ..
بأنه كاذبٌ أخرق..
وسفاح .. والف جبان
يقوم الليل يتهجد...
ولسانه مثلما الثعبان
يحاضر عن مكارمه..
يرائينا بعطوته...
يمن علينا في جوده..
كأن (الطائي) عاد الأن..
لماذا القهرُ قد يصبح
سلاحاً في يدِ السجان
لماذا الظلمُ يستولي
ويحيا يُجَرّحُ العينان
لماذا بعدَ دينُ الله
نولي العقلَ للشيطان
نُسمي ظُلمنا نصحاً
ونَعلَمُهُ ...حميمٌ آن
ندعو كِذبَنا مرحاً
مُزاحاً يَدعو للإذعان
فيا بشراً واقواماً
إقرؤا سُورةَ َ الرحمن
حين الله قَد وَعَدَ
(سَنَفرَغُ لكُم أيها الثقلان)
==================بقلمي الحر انمار فؤاد منسي

قصيد للمبدع/مصطفى محمد كردي

حنين
أزوّارَ حِبّ اللّهِ في القلبِ لهفةٌ

فأدّوا سلامًا للحبيبِ وأكثروا

فواللهِ إنّ الصّدرَ لو باحَ بالهوى
لماتَ عذولي والذي كان يَعذُرُ

وصيحةُ حُبٍّ لو دَهَت حَيَّ ميّتٍ
لقامَ من الأمواتِ فالحُبُّ يَحشُرُ

ولو أنّ ذِكرَ العشقِ من قلبِ نابضٍ
يَدقُّ بصُورِ الذّكرِ في الموتِ يُذكَرُ

وزفرةُ خِلٍّ من جوى البُعدِ واللِّقا
إذا لم تَبُح فيها الخليلُ سيُنحَرُ

يقولونَ أنّ الصَّبَّ من كان صاحيًا
وما علموا أنّ الصّبابةَ تُسكِرُ

شرابُ مُدامٍ من فؤادٍ مُتَيَّمٍ
على كل حالٍ في هواهُ سيُعصَرُ

فإنّ حبيبي حُسنهُ بدرُ طَلعةٍ
إذا سَفَرَت فالصّبحُ منه سيُسفِرُ

فيَرفعُ مَكسوري ويَنصِبُ جازمًا
ضميرَ استتاري فالوِصالُ مُقدَّرُ

أقرَّت له الألطافُ في لُطفِ باطنٍ
ولولا لطيفُ الرّوحِ ما قَرَّ مَظهَرُ

تُداوي له الأنفاسُ بالطِّيبِ فالدّوا
حضورُ طبيبِ النّفسِ بالطِّيبِ يَحضُرُ

فزوروا خليلي فالزّهورُ ديارهُ
وخَلّوا دياري بالحنينِ ستُزهِرُ

مصطفى محمد كردي

وداع ابنة/للشاعر المبدع/سعود ابو معيلش

....وداع ابنـــه......
رَبَّيتُها عشرينَ عاماً قد مَضـتْ
قدغادرتْ وخيالها في المنـزلِ

لا زالت الضحكات تطرقُ مسمعي
وكلامها عذبٌ كلحن ِالبلبــــــلِ

يا حُرقةَ الآباء يوم فراقهــــا
مثل الحمائم إن بكتْ لم تهــدلِ

يا حُرقتي هل أن تكون سعيــدةًِ
يا حُرقتي عنيِّ إذا لم تســــألِ

واذا بكت من ذا يكفكفُ دمعَهـــا
من ذا يقول بُنَيتي فتَدَلَّلـــــي

يا حسرتي هل يرجعنَّ مغـــرِّداً
طيرُ المحبة كالزمــــان الأولِ

يا حَسرتي والشيبُ غطّى مفرقي
ألمُ الفراقِ بخافقي كـــالمِعوَلِ

إني أُكابر في الورى بسعادتـــي
فرحٌ ولكنْ قد أُصبتُ بمقتلـــــي
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش