نَزوةٌ
و رَحَيلُ ....
***************
لَحْنٌ بلحْظِكِ لِلْغَرَامِ سَؤُولُ .... والقلبُ يُبْصِرُ
حالَهُ فيقولُ
مَنْ ذا الذي يَهْوَى جَمَالا مَا لهُ .... في النَّفسِ إلَّا
إمْرَةٌ وقَبُولُ
حتى تملَّكَ مُهْجَةً في طيِّها ..... بَوْحٌ و صَمْتٌ
بالهُيامِ عَليلُ
بَوْحٌ لِأشوَاقٍ تَعُجُّ صَبابةً .... صَمْتٌ لِقَيْدٍ
بالوِصالِ يَحُولُ
قالتْ أتَعْرِضُنِي
وتَرَغْبُنِي مَعَاً ؟ .... أذْهَلْتَ عِشْقاً مِنْ هَوَاكَ يَمِيلُ
!
قُلتُ افْهَمِي قَوْلي لَعَلَّكِ
تُدْرِكي .... قالتْ خَجُولٌ لِلْفِرَارِ زَمِيلُ
تَهْوَى وتخْشَى , ليتَ
قلبَكَ جامِحاً .... مِنْ أيِّ جُرْحٍ لاحَ مِنكَ ذَليلُ ؟
قلتُ ارْحَلي عَنِّي كفانِي
ما كفَى ..... لو قُلْتُ شَرْحاً إنَّ ذاكَ يطُولُ
خَلِّي جَمَالَكِ مُشْرِقاً
مِنْ زَهْوِهِ ..... حُلْمِي بقلبي نَزْوَةٌ و رَحِيلُ
***********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق